حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع مَوج الالكتروني نُفذت عام 2021 بالشراكة مع موقع صوت سوري، هدفت الحملة إلى المساهمة في رفع الوعي حول ممارسات خطاب الكراهية من تمييز وعدوانية ووصم وتنمر في الإعلام السوري وآثارها على الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في توضيح الفرق بين حرية التعبير والخطاب الإعلامي المحرّض الذي يمس بكرامة الأفراد والجماعات بناءً على هوياتهم وذلك بالاعتماد على نهج يقوم على المناصرة باستخدام الحملات الإعلامية.
الحملة هي جزء من الأنشطة المرحلية لمشروع “صوت وصورة وصدى” الذي يندرج تحت برنامج “دعم التعددية والتماسك المجتمعي”، وركزت على إنتاج ونشر محتوى رقمي متوازن انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للإعلام، بالتعاون والشراكة مع صوت سوري لتنضم إليها لاحقاً 3 مؤسسات إعلامية محلية هي (مؤسسة بلدي، منصة نقد، تلفزيون وموقع الخبر).
وامتدت الحملة وتحضيراتها على مدار ثمانية أشهر من شهر أيار لعام 2021 ولنهاية شهر كانون الأول لعام 2021.