الهدف من المرحلة الثانية للمشروع كان استهداف جميع الأطراف والأفراد ذوي التأثير والنشاط في المجتمع، بما في ذلك الهياكل الرسمية وغير الرسمية. يهدف المشروع إلى تمكين الفاعلين في المجتمع، سواء كانوا من الإناث أو الذكور، الذين يتمتعون بمهارات قيادية وقدرة على تحقيق تأثير اجتماعي كبير في مجتمعاتهم. تشمل الأطراف المستهدفة منظمات المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المدنية. تم تعزيز مشاركة 45 شابًا وشابة في الحياة العامة، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، في مدن (النبك – يبرود – قارة) في منطقة القلمون الغربي خلال فترة المشروع التي امتدت من شهر شباط 2023 إلى شهر آذار 2024. تركز الأنشطة على:
أولاً، فهم السياق المحلي:
تم تنفيذ ورشات لفريق المشروع وذلك من اجل العمل على فهم السياق المحلي والبعد الاجتماعي في كل منطقة.
ثانياً، جمع المعلومات:
تم جمع معلومات ميدانية عن جميع الجهات والأشخاص الفاعلين في مناطق النبك ويبرود وقارة.
تم تحليل البيانات المجمعة لفرز الجهات الفاعلة التي تساهم في تحقيق التماسك المجتمعي ضمن المناطق.
تم رسم خرائط معمقة للجهات الفاعلة لتحديد درجة تفاعلها بين بعضها البعض.
ثالثاً، اختيار أصحاب المصلحة:
تم إجراء فلترة أخيرة للجهات الفاعلة بناءً على معايير مثل الثقة والأمان وتشابه الهوية وقيم الجهة ومواردها.
تم إنشاء خريطة لأصحاب المصلحة لفرز جميع الشبكات والمبادرات والمجتمعات المحلية التي تم اختيارها متوافقة للمعايير ضمن المناطق الثلاث المستهدفة وتم اختيار فرد من كل جهة للتمثيل خلال المشروع.
رابعاً، إشراك المجتمعات المحلية وذلك انطلاقاً من فكرة إشراك هذه المجتمعات في عملية التخطيط للمبادرات مع مراعاة الاحتياجات المجتمعية وأولوياتها:
تم عقد مجموعتين نقاشية ضمت كل منهما 15 شخصًا من المناطق المستهدفة.
تم إجراء مقابلتين فرديتين مع المجتمعات المحلية في كل مدينة.
خامساً، تم عقد اجتماعات تأسيسية للشباب والشابات لكل مدينة مستهدفة على حدى لمن تم اختيارهم ضمن النشاط الثالث بهدف وضع رؤية لعملهم خلال عام كامل ووضع رؤية واضحة لاجتماعاتهم/ـن.
سادساً، تحديد احتياجات المناطق:
تم عقد اجتماع لكل فريق لتحديد احتياجات المناطق وتدوينها.
و رصد احتياجات الفريق الشخصية لتلبية هذه الاحتياجات المناطق.
سابعاً، إنشاء مساحة آمنة للاجتماعات غير الرسمية بين الأفراد من خلفيات متشابهة / مختلفة لتشكيل “فرق تنموية” لمناقشة الاحتياجات المحلية والتحديات التي تواجهها وتطوير مبادرات لتعبئة رؤوس الأموال المحتملة التي تضمن الاستدامة وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تم عقد عشرة اجتماعات عادية لكل فريق على حدى بمعدل اجتماع شهري من خلال فريق تيسيري ميسر ومساعد ميسر (الميسرين من أبناء السياق)
تم عقد خمسة اجتماعات عامة تجمع بين الفرق الثلاثة( من خلال ميسر رافقهم طوال العملية وهو من خارج السياق)
ثامناً، بناء القدرات:
تم إجراء ستة دورات تدريبية بمعدل 3 أيام تدريبية لكل دورة لرسم خريطة وتحديد احتياجات مجتمعهم ، وزيادة مراقبة رأس المال الاجتماعي وإنشاء شبكات من الأفراد الذين سيكونون قادرين على الوصول إلى المجتمعات المحلية للتوصل إلى مبادرات مجتمعية.
عن طريق تدريبات تخص المشاركة المدنية والمشاركة المجتمعية. ( التشبيك وبناء الشراكات- المواطنة الفاعلة- الحوكمة-كتابة المقترحات للمشاريع التنموية-ادارة المشاريع-التفاوض) وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم لها والتشبيك وتطوير الشراكات مع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، لتتمكن هذه الفئات من تصميم وتنفيذ مبادرات تنموية تلبي احتياجات مجتمعاتها المحلية.
تم التركيز على زيادة الوعي بمواضيع المواطنة، إدارة المشاريع، الحوكمة، التفاوض، التشبيك، بناء الشراكات، كتابة المقترحات للمشاريع التنموية.
تاسعاً، كتابة مقترحات المبادرات:
تم تيسير جلسة لكل فريق لكتابة مقترحات مبادراتهم.
تم بدء التنفيذ بعد موافقة المانح على المقترح والميزانية.
عاشراً، تنفيذ المبادرات التنموية:
تم تنفيذ ثلاث مبادرات تنموية واحدة في كل منطقة :
بازار شهري لدعم السيدات المعيلات في مدينة قارة.
افتتاح مساحة آمنة للدراسة وأصحاب العمل الحر في يبرود.
تدريب مجموعة من الشباب والشابات على دراسة الجدوى الاقتصادية الربحية وتطويعهم لتقديم
دراستَي جدوى إقتصادية لصالح المجلس المحلي في مدينة النبك.