مشروع

صوت وصورة وصدى

نحو إعلام مسؤول مجتمعياً
برنامج دعم التعددية والتماسك المجتمعي

أحد مشاريع مؤسسة مَوج التنموية، ويهدف إلى تعزيز المسؤولية المجتمعية للإعلام لممارسة دوره في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المجتمع السوري عبر خطاب متوازن ومهني وغير تمييزي، لا يمس بكرامة الأفراد والجماعات بناءً على هوياتهم.

يندرج المشروع تحت برنامج دعم التعددية والتماسك المجتمعي، ويعتمد في مراحله كافة على نهج تدريجي تشاركي شامل حيث يعمل على تقييم الواقع الإعلامي السوري واحتياجات من يعمل في هذا القطاع، بناء على دراسات وأبحاث استطلاعية تحليلية تكون بمثابة بوصلة تحدّد احتياجات الإعلاميين/ات والمؤسسات والتنظيمات العاملة في مجال الإعلام والصحافة، وتحليل السياق والخطاب الإعلامي السوري واستخلاص نتائج وأدلّة بحثية تساهم في تقديم مقترحات وتوصيات لتطوير الإعلام السوري، بالإضافة الى تمكين وتعميق المعارف والمهارات للعاملين والعاملات بهذا القطاع. وذلك من خلال الاعتماد على هذه النتائج التحليلية والبحثية في تصميم الأنشطة والتدريبات التي يقدمها المشروع، وتنفيذ حملات مناصرة هادفة إلى التغيير، وحشد التأييد، والضغط لإجراء تعديلات قانونية تساهم بتعزيز المسؤولية المجتمعية للإعلام، وتحسين الواقع الإعلامي السوري، ورفع وعي الجمهور، من خلال التعاون والعمل التشاركي مع جميع الشرائح المعنية في هذا القطاع.

0+

مستفيد ومستفيدة من المشروع

0

منتج رقمي على منصة المشروع

0+

ســــــــاعة تدريبيـة على صناعة المحتوى الرقمي
لمتابعة المشروع

المرحلة الأولى: 2021-2022

هدفت هذه المرحلة إلى المساهمة في رفع الوعي حول الممارسات التمييز والعدوانية والتنمر في الإعلام وآثارها على الأفراد والمجتمع، إضافةً إلى المساهمة في توضيح الفرق بين حرية التعبير والخطاب الإعلامي المحرّض الذي يمس بكرامة الأفراد والجماعات بناءً على هوياتهم، وتم العمل على تحقيق هذا الهدف من خلال الأنشطة التالية:

أولاً، حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع مَوج الالكتروني حملت اسم “كلمتين نضاف” تهدف الى رفع وعي الجمهور بمفاهيم المسؤولية المجتمعية للإعلام. استمرت 8 أشهر من أيار 2021، لنهاية كانون الأول عام 2021، وخلال الحملة تم إنتاج  38 منشوراً، بينما بلغ عدد مخرجات الحملة 25 منتجاً 10 مقالات، 10 انفوجرافيك تصاميم بصرية، و5 فيديوهات، وذلك بالتعاون والشراكة مع موقع صوت سوري لتنضم إليها لاحقاً 3 مؤسسات إعلامية محلية هي (مؤسسة بلدي، منصة نقد، تلفزيون وموقع الخبر).

ثانياً، دورتان تدريبيتان عقدتا في دمشق بالتعاون مع المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني حول الخطاب الإعلامي المحرض وبمشاركة 50 إعلامي/ـة من العاملين/ات في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع الحكومي والخاص، وامتدت كل دورة 4 أيام، وتم خلالها العمل على تحديد المصطلحات غير الموفقة أو التي تثير أي نوع من أنواع الخطاب المحرّض المستخدمة ضمن المحتوى الإعلامي واقتراح بدائل لها.

ثالثاً، ورشة عمل مغلقة لمدة يومين عقدت في بلودان جمعت الـ 50 مشارك/ـة الذين تم تدريبهم ونتج عنهما الصياغة الأولى لمدونة السلوك الإعلامية وبحضور 14 من الأشخاص المفتاحيين المؤثرين والفاعلين في مجال الإعلام من الأساتذة والمدرسين في كلية الإعلام ورؤساء التحرير والمحامين بالإضافة إلى معاون وزير الإعلام السابق.

رابعاً، بحث تكويني أولي يتضمن 4 فصول:

  • خارطة لرصد معظم المؤسسات الإعلامية السورية الفاعلة وتحليل هذه الخارطة لاستخلاص نتائج تخدم سياق المشروع.
  • دراسة لواقع ودور المؤسسات والتنظيمات الإعلامية ورصد احتياجاتها واحتياجات الإعلاميين/ات العاملين فيها.
  • تحليل مواثيق الشرف ومدونات السلوك الناجحة التي تم تطويرها واعتمادها ضمن بلدان ومؤسسات إعلامية فاعلة بما يخدم سياق المشروع.
  • تحليل المحتوى الإعلامي لـ 6 عينات عشوائية من المنتجات الإعلاميّة المقروءة والمسموعة والمرئيّة.

خامساً، جلسة نقاش مفتوحة شارك فيها المشاركين/ات الذين حضروا وشاركوا في تدريبات المشروع للعمل على وضع صياغة نهائية لمدونة السلوك ومناقشة الخطوات اللاحقة في المشروع، والتوصيات لمشاريع قادمة تصب في ذات الهدف. وقد نصت مدونة السلوك على تعهد الصحفيين بـ:

  1. إنتاج مواد صحفية خالية من خطاب الكراهية والتنميط
  2. الابتعاد عن الشخصنة
  3. التعهد بعدم انتهاك حرمة الموت واحترام خصوصية الأفراد والضحايا وذويهم
  4. الحصول على الموافقة المستنيرة قبل التصوير والمقابلات
  5. التأكد من صحة المعلومات عبر تعدد المصادر وتصحيح الخطأ وتقديم الاعتذار
  6. احترام حرية الرأي والتعبير طالما لا تحرض على الكراهية
  7. احترام حق الجمهور بالحصول على معلومات صحيحة ومتوازنة
  8. التزام الأمانة (عدم الخداع في أساليب عرض المعلومات والعناوين والصور)
  9. الدفاع عن مصالح المجتمع وتعريفهم على حقوقهم المدرجة ضمن الدستور
  10. الاكتفاء بنشر الأحكام النهائية فيما يخص القضايا التي وصلت للحكم
  11. المهنية والحيادية بمناقشة القضايا الحساسة في المجتمع
  12. عدم تمجيد الجريمة أو التحريض عليها  أو تشجيع العنف

سادساً، إنتاج تقرير بحثي بعنوان “جانب من المشهد الإعلامي في سوريا – استطلاع لواقع وسائل الإعلام واحتياجات الإعلاميات والإعلاميين” باللغتين العربية والإنكليزية.

سابعاً، إطلاق تقرير “جانب من المشهد الإعلامي في سوريا – استطلاع لواقع وسائل الإعلام واحتياجات الإعلاميات والإعلاميين” من دمشق وبحضور ما يزيد عن 200 شخص، ممثلين من المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة، الصحفيين/ات، الصحافة المستقلة، أفراد المجتمع المدني السوري والمنظمات الدولية، وصنّاع القرار.

ثامناً، محتوى رقمي توعوي عبارة عن مجموعة من المنتجات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة، يشرح للجمهور ماهية مدونة السلوك بشكل عام، وبنود المدونة التي قمنا بتطويرها خلال المشروع، وأهمية كل بند من خلال إعداد ونشر.

المرحلة الثانية: 2023

هدفت هذه المرحلة إلى إشراك وحشد مختلف الفئات المعنية في قطاع الإعلام من صحفيين ومبادرات المجتمع المدني المحليّة، بالإضافة إلى أساتذة وطلبة كلية الإعلام وذلك لتقديم مقترحات وتوصيات لتعديل بعض بنود قانون اتحاد الصحفيين في سوريا، بالإضافة إلى تمكينهم وإشراكهم بتخطيط وتنفيذ حملات مناصرة. كما هدف المشروع إلى خلق مساحة للحوار مع صنّاع القرار لخلق تغيير إيجابي في الإطار القانوني للإعلام السوري والاستجابة لمطالب واحتياجات العاملين والفاعلين في هذا القطاع، شملت هذه المرحلة الأنشطة التالية:

أولاً، تنفيذ دورة تدريبية في دمشق لـ 24 إعلامي/ـة حول تخطيط وتنفيذ حملات المناصرة المرتبطة بالعمل الإعلامي، حيث كان اختيار المشاركين/ات من العاملين/ات في مجال الإعلام السوري المرئي والمقروء والمسموع بشقيه الحكومي والخاص. وتم التنسيق للدورات التدريبية بالتعاون مع المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني، حيث تناولت الجلسات محاور متكاملة وشاملة منها:

المناصرة وأدواتها والتخطيط لحملات المناصرة

قانون الإعلام السوري وقانون الجرائم الإلكترونية و قانون اتحاد الصحفيين السوريين

ثانياً، وفي الربع الأخير من عام 2023، وسّع المشروع قاعدة المشاركين بجهود المناصرة وصنع القرار وذلك من خلال خلق مساحة للحوار و تنفيذ خمسة جلسات حوارية حول بنود قانون اتحاد الصحفيين السوريين، وكانت الجلسات مع ثلاثة فئات رئيسية من أصحاب المصالح:

  • ثلاث جلسات حوارية مع طالب/ة من كلية الإعلام في جامعة دمشق
  • جلسة حوارية مع 9 أفراد من منظمات المجتمع المدني السوري.
  • جلسة حوارية مع 10 أساتذة ومدرسين من كلية الإعلام. وبحضور رئيس اتحاد الصحفيين في سورية.

صدر عن هذه الأنشطة مجتمعة خلال هذا العام ورقة توصيات قدمت لعدد من صناع القرار داخل سوريا، تضمنت  مجموعة من المطالب للتعديل على بنود قانون اتحاد الصحفيين، وتؤخذ بعين الاعتبار عند الإقرار.

ثالثاً، محتوى رقمي توعوي عبارة عن مجموعة من المنتجات الإعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة، يشرح للجمهور عن تنظيم اتحاد الصحفيين في سورية، من يحق له الانتساب – دوره – أهم الحقوق والواجبات المنصوص عليها بهذا القانون، وذلك لرفع الوعي بدوره كمؤسسة مدنية مستقلة.

هذا المحتوى كان عبارة عن: 12 منشور – 10 قصص واقعية – 5 فيديو – 3 مقالات.

المرحلة الثالثة: 2024-2025

عمل المشروع خلال المرحلة الثالثة وفي الربع الأول من هذه المرحلة، أي  خلال آخر 4 أشهر من  عام 2024 على نهج قائم على المناصرة ورفع الوعي حيث هدف إلى حشد التأييد لتعديل قانون اتحاد الصحفيين السوريين بما بتوافق مع المقترحات والتوصيات التي نتجت عن جلسات النقاش المركزة التي عُقدت خلال المرحلة السابقة من المشروع،  وأيضاً هدف المشروع إلى رفع الوعي بقانون الإعلام السوري الجديد وترويج مبادئ الصحافة الأخلاقية، كما هدف المشروع إلى المناصرة لإنهاء استهداف الصجفيين/ات في كل زمان ومكان والحفاظ على أمنهم وسلامتهم، وذلك من خلال لفت انتباه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى وضع الصحافة في سوريا، وعملت مَوج لتحقيق هذه الأهداف والمناصرة عليها من خلال إطلاق حملة مناصرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال إنتاج ونشر:

  • 10 منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي
  •  مقطع فيديو واحد
  •  مقالتان
  • المشاركة في حملة لست هدفاً ، من خلال إنتاج محتوى رقمي  متوازن ينطلق من المسؤولية المجتمعية للإعلام، على مدار شهر من بداية شهر آب إلى 8 أيلول عام 2024،  وكان هذا الشهر ضمن الربع الأول من مشروع صوت وصورة وصدى في مرحلته الثالثة وتضمن المحتوى الخاص بالحملة  :
    1. 6 منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي
    2. مادتان صحفياتان على موقع مَوج
  • إنتاج المسودة الأولى من النتائج الأولية لبحث (تعامل الإعلام السوري مع الاختلافات ضمن المجتمع في سياق تغطية زلزال 6 شباط 2023)، تحليل مضمون لوسائل الإعلام العاملة في مناطق سيطرة الحكومة السورية في الفترة التي تلت الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا في مطلع عام 2023، ويهدف إلى تحليل مدى التزام المؤسسات الإعلامية بالمعايير الأخلاقية أثناء تغطية الأزمات الإنسانية. وتلى إنجاز هذا البحث نقاش نتائجه وتوصياته ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي مع الجمهور

سيتوجّه المشروع مع نهاية عام 2024 وبداية عام 2025 إلى دمج نهج تمكيني هادف إلى تحسين مهارات الصحفيين وقدراتهم على استخدام أدوات التحقق من المعلومات ليتمكنوا من تطبيق هذه المعارف في المؤسسات الإعلامية وغرف الأخبار التي يعملون فيها، بالإضافة إلى تدريب وتأهيل عدد من الصحفيين ليكونوا مدرِبين قادرين على نقل معارفهم وخبراتهم حول معايير الصحافة الأخلاقية، مبادئ التحقق من المعلومات والإطار القانوني للإعلام إلى الجيل الجديد من الطلاب وخريجي كلية الإعلام. والذي يعتبر أحد الأهداف الأساسية لهذا المشروع. ولذلك سنستكمل المشروع من خلال تنفيذ 3 أنشطة رئيسية:

  • دورة تدريبية في دمشق لمدة 4 أيام ل 10 صحفيين مع التركيز على العاملين في غرف الأخبار من مختلف المحافظات السورية، حول التحقق من المعلومات والأدوات التي تستخدم في ذلك.
  • تدريب مدربين في دمشق لمدة 5 أيام ل 10 صحفيين ممن تدربوا سابقاً على التحقق من المعلومات و ممن خضعوا أيضاً لتدريب المسؤولية المجتمعية للإعلام من مختلف المحافظات السورية.
  • ورشة تدريبية في دمشق ل 20 طالب/ة من كلية الإعلام حول معايير الصحافة الأخلاقية، الإطار القانوني الإعلامي السوري، ومبادئ التحقق من المعلومات. حيث سيقدّم الصحفيين الذين أنهوا تدريب المدربين الورشة التدريبية للطلاب ليتمكنوا من تطبيق المهارات التي اكتسبوها.