مشروع

خالِف تَعرِف

مجتمعات متماسكة تتشكّل بمعرفة وقبول الآخر
برنامج دعم التعددية والتماسك المجتمعي

أحد مشاريع مَوج التنموية، ويهدف إلى تقوية المجتمعات المحلية وزيادة تماسكها واستقرارها انطلاقاً من احترام قيم التنوع وقبول الاختلاف بكافة أشكاله.

ويعمل المشروع بشكل رئيسي مع فئتي اليافعين والشباب باعتبارها حوامل التغيير الإيجابي والمستدام ضمن مجتمعاتها.

ويتبنى المشروع في تدخله نهجاً شاملاً مبني على حقوق الإنسان وباستخدام أدوات تشمل التثقيف والتمكين، الحوار وتبادل الآراء ووجهات النظر، بالإضافة إلى الإنتاج الإعلامي والمعرفي عن الآخر مما يساهم في تعميق حالة المواطنة وخلق الثقة بين المكونات المجتمعية المختلفة.

يندرج هذا المشروع تحت برنامج دعم التعددية والتماسك المجتمعي الذي تعمل عليه مؤسسة مَوج التنموية.

0+

مستفيد ومستفيدة من المشروع

0

منتج رقمي على منصة المشروع

0+

ســــــــاعة تدريبيـة على صناعة المحتوى الرقمي
لمتابعة المشروع

المرحلة الأولى

هدف المشروع للمساهمة في رفع مستوى الوعي المدني حول الاختلاف وتقبل الأخر على مواقع التواصل الاجتماعي لدى 160 يافع/ـة وشاب/ـة من عمر الـ 13 لـ 24 عاماً من المجتمعات الأصلية والنازحة ضمن 6 مناطق سورية وباعتماد نهج قائم على الحوار والتثقيف.

وامتدت هذه المرحلة لمدة 4 أشهر من أيلول ولغاية كانون الأول عام 2017. وتم خلالها العمل على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الرئيسية والفرعية بغية الوصول لنتائج المشروع المخطط لها.

وشملت الأنشطة الرئيسية المنفذة ضمن هذه المرحلة ما يلي:

  1. 6 لقاءات حوارية استهدفت 160 يافع/ـة وشاب/ـة ممن تتراوح أعمارهم بين 13 لـ 24 عاماً، من المجتمعات الأصلية والنازحة الموزعة على 6 مناطق سوريّة هي: (دمشق: المزة 86، ريف دمشق: صحنايا، يبرود، السويداء: شهبا، طرطوس، اللاذقية)
  2. التشبيك مع 10 شركاء محليين من مبادرات وجهات مدنية وخاصة عاملة ضمن المناطق التي استهدفها المشروع هي: (الباحثون السوريون، فرقة طرابيش Style، فريق الريادي السوري، مبادرة طبيبي، منظمة بيتي أنا بيتك، نحل مجتمعي، نادي صحنايا التفاعلي، يوريبورت سوريا U-Rport Syria، SBC)
  3. محتوى رقمي بغرض المعرفة يعالج موضوع “الاختلاف وقبول الآخر”، شمل إعداد وإنتاج 58 منتج رقمي منوع نشر على مواقع التواصل الاجتماعي:
    • 34 تصميم بصري (شعار – 6 صور متحركة GIF – 4 رسوم هزلية comics  – 9 اقتباسات وأقوال – 4 تصاميم أعجبني ولم يعجبني – 8 انفوجرافيك –  2 غلاف الصفحة)
    • 4 فيديوهات تفاعلية تعالج قضايا: التطرف الناعم وتقبل الآخر، تغيير السلوك بالحوار، سلوك اليافعين/ات على منصات التواصل الاجتماعي ودور الأهل في ذلك، نظرة اليافعين/ات لقضية التمييز القائم على النوع الاجتماعي.
    • فيلم تمثيلي قصير بعنوان “كن متقبلاً، ليتقبلك الآخر” والذي تناول موضوع النظرة المجتمع تجاه ذوي الإعاقة والتشجيع على دمجهم وقبول اختلافهم.
    • أغنية (عينك عين) والتي غنتها فرقة طرابيش-style وهدفت لتعزيز قيمة التنوع الثقافي بالتركيز على دور التربية في تقبل الآخر المختلف دينياً.
    • فيلم يوثق كامل مراحل التخطيط والتحضير وتنفيذ جميع أنشطة المشروع واراء فريق العمل.
    • 5 مقالات تخدم هدف المشروع أعدت ونشرت بالتعاون مع المنصات الشريكة وشملت:
      • 3 مقالات مع “مبادرة طبيبي” حول مواضيع: تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع، تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، التواصل الفعال
      • 2 مقال مع “الباحثون السوريون” حول مواضيع: تقبل الآخر في مواقع التواصل الاجتماعي، أهمية مواقع التواصل الاجتماعي.
    • 13 مقال تضمن تجارب من العالم حول نشر ثقافة التنوع وقبول الآخر.
  4. دراسة باستخدام منهج وأدوات البحث بالمشاركة، والتي اعتمدت على البيانات المجموعة عبر اللقاءات الحوارية الست التي أجريت مع اليافعين/ات في المناطق التي استهدفها المشروع و 289 (استبيان) اختبار شخصية الكتروني نشرت عبر منصة U-Report Syria  التابعة لليونيسف.
    وركزت الدراسة على معالجة محورين رئيسين: (دور وسائل التواصل في عمل المجتمع المدني – دور التربية في سلوك اليافعين على مواقع التواصل).
  5. مادة معرفية بعنوان ” ثقافة تقبل الآخر – المراكز المجتمعية وشبكات التواصل الاجتماعي نموذجاً ” كخلاصة للبيانات التي جُمعت من خلال التفاعل مع محتوى الحملة الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الاستبيانات الإلكترونية واللقاءات الحوارية التي شارك بها اليافعون/ات.

المرحلة الثانية

هدف المشروع ضمن هذه المرحلة على بناء قدرات وإشراك 40 شاب وشابة ممن تتراوح أعمارهن بين لـ 18 لـ 26 عاماً، وينتمون إلى مجتمعات مهمشة وغير معروفة من مختلف المناطق السوريّة لإنتاج محتوى رقمي بغرض تعزيز التنوع الثقافي وقبول الأخر.

وامتدت هذه المرحلة لمدة 22 شهراً، بدأت بشهر كانون الثاني 2019 وانتهت بشهر أيلول 2021،

وشملت الأنشطة الرئيسية المنفذة ضمن هذه المرحلة ما يلي:

  1. دورة تدريبية لمدة 4 أيام لتعزيز قدرات الشباب والشابات في مجال “صناعة المحتوى – الفيديو – الذي يخدم تقبل الآخر”، وشارك فيها 13 مشارك/ـة (7 ذكور، 6 إناث) ممن تتراوح أعمارهن بين الـ 18 لـ 26 عاماً.
  2. دورة تدريبية لمدة 4 أيام لبناء قدرات الشباب والشابات في مجال “آليات السرد القصصي التي تخدم تقبل الآخر”، وشارك فيها 15 مشارك/ـة (6 ذكور، 7 إناث) ممن تتراوح أعمارهن بين الـ 18 لـ 26 عاماً.
  3. محتوى رقمي بغرض التوعية حول “ثقافة التنوع وتقبل الآخر”، شمل إعداد وإنتاج 53 منتج رقمي منوع نُشرعلى مواقع التواصل الاجتماعي:
    • 10 فيديوهات عن تقبل الآخر تم إعدادها وانتاجها من قبل المشاركين/ات في الدورة التدريبية “صناعة المحتوى الذي يخدم تقبل الآخر”.
      وغطت الفيديوهات مجموعة واسعة من المواضيع التي تتحدث عن قصص ملهمة لشخصيات تحدت الإعاقة الجسدية والحركية – الإعاقة السمعية – مرض التوحد – داء الزلاقي – الصورة النمطية عن عمل المرأة – حرية التعبير والرقص – حرية التعبير والموسيقا – ركوب الدراجات الهوائية من قبل الفتيات والنساء.
    • 12 قصة مكتوبة تم انتاجها من قبل المشاركين/ات في الدورة التدريبية  ” آليات السرد القصصي التي تخدم تقبل الآخر”
      وغطت القصص مجموعة منوعة من المواضيع: الإعاقة الجسدية – الحب والزواج بين الطوائف المختلفة – اختلاف البيئة الاجتماعية: ريف/مدينة – الاندماج الاجتماعي – الوصمة والقبول الاجتماعي لـ (الشابة الغير متزوجة – الفتاة المحجبة) – التنوع الديني: الشخص اللاديني وغير المؤمن – تنوع ثقافي: التعريف بالجولان – الوصمة والقبول الاجتماعي لسجين/ـة.
    • 10 انفوجرافيك عن: ذوي الإعاقة، التنوع الطائفي في سوريا – عادات ثقافية: مشروب المته – الوصمة الاجتماعية: الأشخاص الغير متزوجين، المرأة المطلقة، الفتاة المحجبة – الآثار النفسية الناتجة عن تجربة السجن – الصور النمطية واختلاف البيئة الاجتماعية – التبني والاحتضان – تنوع ثقافي: سكان الجولان.
    • 12 رسم تعبيري مرافق للقصص المكتوبة.
    • 9 مقالات مرفقة بتصميم بصري تخدم هدف المشروع والتي تناولت مواضيع: الإعاقة الحركية – التنوع الطائفي: الطائفة المرشدية – متلازمة داون– التنوع الثقافي: الجولان وسكانه – حرية التعبير – داء الزلاقي – التبني – الإعاقة السمعية (الصم) – العمل المنزلي للمرأة
  4. بحث حول الآخر في الإعلام ودور الإعلام في قبول الآخر وشملت العينة البحثية إعلامين/ات من العاملين في الإعلام التقليدي وشبان/ات من صناع المحتوى على مواقع التواصل الإعلامي.