نحو إعلام مسؤول مجتمعياً

1

دراسة بحثيّة لتحليل ودراسة خطاب
الكراهية في الإعلام السوري

 

1

مدوّنة سلوك إعلاميّة ناظمة لعمل
الإعلاميّون/ات في سوريا

1

قائمة بالمصطلحات الغير الموفّقة المستخدمة
في الخطاب الإعلامي وبدائلها

50

إعلامي/ة واعي/ة بخطاب الكراهية
وقادر/ة على إنتاج خطاب إعلامي متوازن

لمحة

 

يندرج هذا المشروع تحت برنامج دعم التّعدّديّة والتّماسك المجتمعي، ويهدف إلى تعزيز المسؤوليّة المجتمعيّة للإعلام لممارسة دوره في تسليط الضّوء على التّحديّات التي تواجه المجتمع السّوري عبر خطاب متوازن ومهني وغير تمييزي ولا يمس بكرامة الأفراد والجماعات بناءً على هويّاتهم.

 

ويعمل المشروع على ثلاثة مستويات رئيسيّة تشمل الإعلامييّن/ات في مجال الصّحافة والإعلام، المؤسّسات والتّنظيمات الإعلاميّة، والجمهور المستهدف بكافّة فئاته. 

 

ويعتمد المشروع في تدخله على منهج تدريجي تشاركي شامل. يبدأ بتحليل الخطاب الإعلامي وجمع البيانات لتحديد احتياجات الإعلامييّن/ات والمؤسسات والتّنظيمات العاملة في مجال الإعلام والصّحافة، بناء معارفهم ومهاراتهم، رفع الوعي وإشراك كافّة الفئات المجتمعيّة، وحشد التّأييد والضّغط لإجراء تعديلات قانونيّة وتبنّي سياسات تساهم بتعزيز المسؤوليّة المجتمعيّة للإعلام. 

الهدف المرحلي: المساهمة في رفع وعي 50 إعلامي/ة من 22 مؤسّسة وتنظيم إعلامي حول الخطاب المحرّض في الإعلام وآليّات الحد من ممارسته، وإشراك الإعلاميّين بتطوير مدوّنة سلوك تتضمّن ضوابط مهنيّة للمسؤوليّة المجتمعيّة للإعلام.

 

المدّة: 18 شهراً من أيّار لعام 2021 ولنهاية تشرين الأوّل لعام 2022.


الأنشطة والتّدخّلات المنفّذة:

 

  •  تقرير بحثي ركّز على تحليل واقع المؤسّسات والوسائل الإعلاميّة السّوريّة واحتياجات العاملين/ات ضمنها
  • دراسة وتحليل مواثيق شرف ومدوّنات سلوك إعلاميّة معتمدة من قبل مؤسّسات إعلاميّة وبلدان أخرى بما يخدم سياق المشروع
  • بناء مقترح أوّلي لمعيار رصد الخطاب المتحيّز في الإعلام السّوري
  • دورتان تدريبيّتان حول الخطاب الإعلامي المحرّض، نفّذت بالتّعاون مع المركز العربي للتّدريب الإذاعي والتّلفزيوني وبمشاركة 50 إعلامي/ـة من العاملين/ات في الإعلام المرئي والمقروء والمسموع الحكومي والخاص، وامتدّت كل دورة لـ 4 أيّام، وتم خلالها العمل مع الصّحافيّين/ات على مجموعة من البنود التي تضمّنت:
    • المهارات التّحريريّة
    • القانون الدّولي الإنساني وعلاقته بالعمل الإعلامي في ظل الحروب
    • قانون الإعلام السّوري وقانون الجرائم الإلكترونيّة
    • المسؤوليّة المجتمعيّة للإعلام
  • قائمة بالمصطلحات غير الموفّقة أو التي تثير أي نوع من أنواع الخطاب المحرّض المستخدمة ضمن المحتوى الإعلامي واقتراح بدائل لها والتي تم العمل عليها من قبل المجموعة المشاركة في التّدريبات
  • ورشة عمل ختاميّة جمعت الـ 50 مشارك/ة الذين تم العمل معهم/ن خلال الدّورات التّدريبيّة، بالإضافة إلى 14 من الشّخصيّات المفتاحيّة في قطاع الإعلام السّوري. وسعى فريق المشروع عبر الورشة للعمل مع الحضور على صياغة آليّات الحل الممكنة والحد من الخطاب المحرّض على الكراهية في الإعلام من خلال تحليل الصّعوبات التي تواجه العمل الإعلامي
  • جلسة نقاش مغلقة جمعت الـ 50 إعلامي/ة لتطوير البنود التي وضعت في الورشة الختاميّة لإيجاد حلول مشتركة ومسؤولة للحد من الخطاب المحرّض على الكراهية في الإعلام وأجمع الإعلاميّين/ات فيها على صياغة مدوّنة سلوك إعلاميّة مكوّنة من 12 بند ويلتزم بها المشاركين/ات بشكل طوعي في خطوة نحو إعلام مسؤول مجتمعياً يعزّز التّماسك المجتمعي
  • حفل إطلاق لمخرجات المشروع وتقرير احتياجات العاملين/ات في الإعلام وبحضور مجموعة من الفاعلين/ات المجتمعين وأصحاب القرار ضمن اتّحاد الصحافيّين السّوريّين ووزارة الإعلام في سوريا، وعدد من رؤساء التّحرير في الجهات الإعلاميّة السّوريّة
  • محتوى إعلامي مؤلّف من 40 منتج رقمي تم العمل فيه مع الإعلاميّين/ات لإنتاج مواد صحفية تعالج أشكالاً متنوّعة من خطاب الكراهية في المجتمع السّوري بالإضافة إلى التّعريف بمدوّنة السّلوك وبنودها وكيف تساهم هذه البنود المقترحة بالحد من خطاب الكراهية في المنتج الإعلامي

الهدف المرحلي: المساهمة في رفع الوعي حول ممارسات التّمييز والعدوانيّة والتّنمر في الإعلام وأثرها على الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في توضيح الفرق بين حريّة التّعبير والخطاب الإعلامي المحرّض الذي يمس بكرامة الأفراد والجماعات بناءً على هويّاتهم وذلك بالاعتماد على نهج يقوم على المناصرة.

 

المدّة: 8 أشهر من أيّار ولنهاية كانون الأوّل لعام 2021.


الأنشطة والتّدخّلات المنفّذة:

 

  • حملة إعلاميّة على مواقع التّواصل الاجتماعي وموقع مَوج الإلكتروني حملت اسم "كلمتين نضاف".
    وعملت الحملة على إنتاج ونشر محتوى رقمي (38 منتج) تنوّعت بين الفيديوهات والمقالات والتّصاميم البصريّة والانفوجرافيك، وركّز المحتوى على التّعريف بخطاب الكراهية وأشكاله وكيف يمكن للعاملين/ات في الإعلام إنتاج خطاب متوازن انطلاقاً من المسؤوليّة المجتمعيّة للإعلام
    وتمّت الحملة بالتّعاون والشّراكة مع موقع صوت سوري لتنضم إليها لاحقاً 3 مؤسّسات إعلاميّة محليّة هي (مؤسّسة بلدي، منصّة نقد، تلفزيون وموقع الخبر)